- عمر بياسي كتب:
الأخت العزيزة ريحانة
أولا مشكورة
ثانيا جوابا لما طرحتيه
تختلف الآراء
يختلف مستوى الحب و المعنى أصح
هناك شاب يحبها ولكنه لا يقبل منها اي شيء للخيانة
فيتركها فورا
وهناك شاب متيم فيها يبقى على حبها و ولكنه
لا يقبل عودتها أبدا
وهناك شاب مجنون بحبها
يبقى وفيا للعهد و ينتظرها حتى أخر يوم في حياته
ولكن هل هناك أمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله أعلم
و أعطيك مثل للحب المجنون
أحد أصدقائي يحب أمرأة متزوجة
وحبيبته على حافة الهاوية في زواجها
و هو ينتظر طلاقها حتى يتزوجها
وقال لي مرة إن لم أتزوجها
لن أتزوج و سوف أنتظرها عل الله يجمعنا بالدار الأخرى
فما رأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أخيرا أقول لك
الحب يا سيدتي لا يعرف التغير
الحب لا يعرق الخيانه
لو تعرض للخيانه
ينتظر العودة للطريق الصحيح
فمهما تكلمنا سيدتي تختلف الأرآء
لذا أنتظر أخي سندباد جوي للتعليق
على هذا الموضوع
كلمة أخيرة
سيدتي القلب هو الذي يتحكم بالعقل
ولكن العقل الراجح هو الذي يجعل القلب يتحكم فيه
في الطريق الصحيح فقط
أخوك عمر
أخى الغالى
عمــــــــــر
كما قلت أخى فإن الحب
هو أغرب العواطف البشريةعلى الإطلاق
فالمحب الصادق يتحمل الكثير من المصاعب
فى سبيل الاحتفاظ بمن يحب
و يبذل عظيم التضحيات من أجل إسعاده
ففى سعادة المحبوب دائما تكمن سعادة المحب
أما فيما يتعلق بأن يخون الحبيب
فأنا شخصيا لا أأتلف أبدا مع الخيانة
و لا أتسامح معها
و لكنى فى نفس الوقت
لا ألوم الحبيبة إذا أحبت شخصا غيرى
و اعتبر أن معنى ذلك اننى لم أستطع أن أملأ عليها حياتها
بحيث أقطع عليها تماما طريق التفكير فى شخص آخر
أو أننى لست هذا النمط الذى يستهويها
و هذه الأشياء أمر وارد مع اختلاف طبائع البشر
أما أن تخون الحبيبة لمجرد الخيانة
فالأمر هنا يكون مختلفا تماما
فمثل هذه الانسانة الخائنة بطبعها
لا تستحق منى حتى عناء توجيه اللوم لها
فردة فعلى الطبيعية هى أن أنسحب
من حياتها فى هدوء
أو بمعنى أدق أخرجها من حياتى
غير نادم و لا آسف .
و مجددا أشكرك أخى
على تلك الحوارات الرائعة الثرية بالرؤى و الآراء المختلفة
و لعل هذا يقودنا الآن إلى قضية تحتاج إلى الرأى
ترى ما هو مفهوم الخيانة ؟
و هل من يكتشف بعد فترة طالت أو قصرت
أن ما كان يربطه بشخص ما ليس حبا بمعناه الحقيقى
كأن يكون ضربا من التعود أو شكلا من أشكال الارتياح
أو مجرد إشغال مؤقت لفراغ عاطفى موجود
ثم يكتشف فجأة انه وجد الحب الحقيقى بمعناه
مع شخص آخر
هل يمكن أن نطلق على هذه الحالة خيانة ؟
و لكن فى نفس الوقت ما ذنب الطرف الآخر
فى هذه المعادلة إذا كان قد عاش الحب الحقيقى
و لم يكن مخطئا أو واهما فى مشاعره ؟
أنا لا أستطيع أن أسمى الحب من طرف واحد حبا
و لكنه يبقى دائما حب من طرف واحد
لا يشترط له النجاح و الدوام
فالحب الحقيقى معادلة ذات طرفين
إذا اختل طرف منها
لم و لن تتزن المعادلة ابدا .
و لا زالت هناك الكثير من القضايا و التساؤلات
فيما يتعلق بهذه العاطفة المحيرة إلى أبعد الحدود
و عفوا أحبائى على الإطالة و لكنها حواراتكم الرائعة
هى التى أجبرتنى على ذلك
تحياتى لكم جميعا
أخوكم