في الليل ..سكون
وقناديل تشتعل..
وهمهمات غير مفهومه
تنتظر فلربما لمحت طرف جناح فراشة
او شعلة من لهيب شعرها
او سماء من نجوم عينيها
تنتظر وتنتظر
الا انك تقف مشدوه متعجب
تجدهن فتيات
يغمرهن حديث يغلبه الحزن
واي حزن هذا ياترى
لأشاهدهن قد اصبحن عيون دامعه
حملن مصائب المجرات اجمع
واحمرت خدودهن غيضا من مر الايام
وذاك القنديل يسطع نوره ويخبو
مرة مع دموعهن ومرة مع ابتسامتهن
لم اتقبل الوضع ولم استطيعان اكون ذاك الفارس
انما اردتهن كغيري وردة بلا اشواك
بلا احلام غامقة
بلا اساطير ماضية
وهن فتيات يتحدثن عما يخالجهن من
احساس وبراءة من حزن وألم
من بكاء مرير وسنين المشاعر الغابرة
ينتهي الحديث وتبقى القلوب
مشغولة بذاك الامل المضيء
وانا مازلت استرق السمع..