يا شمس عمري
ويا قمر ليلي
ويا أعذب عشق
أحسه قلبي
وعاشه قلبي
ولم يرتوي
هل تعلمين
لماذا أحبك أكثر؟
لأنكِ حين اقتربتي
لتقرعي أبواب قلبي
شعرتُ بأن
الباب سيُكْسَرْ
وأحسستُ أني
سأنهي رسم حياتي
كأجملِ منظرْ
وإن هواكِ بقلبي
ينمو ويكبرْ
وإن خريف حياتي
ما عاد أصفر
و فجرتي فيهِ
ينابيعَ حبي
فأحسست أنَّ
خريفي أزهرْ
لذلكَ أيضاً
أحبكِ أكثرْ
هل تدركينَ
الآن اشتياقي
ليوم التلاقي
كيف يُصوَّرْ
كشوقِ الصغارِ
طوال النهارِ
لقطعةِ سكرْ
كشوقِ الرضيعِ
لوقتِ الرضاعةْ
كأنَّه يحيــــــــــا
بعصرِ المجاعة
فشوقي إليكِ
كهذا وأكثرْ
هل تعلمينَ
بماذا أُفكِّرْ
لماذا هواكِ
كالخمرِ يُسْكِرْ
ويدعى حلالٌ
والخمرُ منكرْ
هل تعلمينَ
بأن هواكِ
ولو غبتي عني
يظلُّ بقلبي
يأنُّ ويزأرْ
لأنَّ هواكِ
كما الموتُ عندي
كما العيشُ عندي
عليَّ مُقدَّرْ عليَّ مقدَّرْ
لهذا وذاكَ
أحبكِ أكثرْ
وأكثرْ وأكثرْ
فعفوكَ ربي
إذا العشقُ ذنبي
أظنُّ بأنَّ
ذنوبي ستكبرْ